عرسال تتهم باختطاف الاستونين

Admin عدد المساهمات : 245 تاريخ التسجيل : 14/04/2009

افرج عن الإستونيين السبعة الذين سبق وخطفوا في البقاع، في 23 آذار الماضي

و قال وزير الداخلية مروان شربل ان المفرج عنهم توجهوا الى السفارة الفرنسية في بيروت.

وأضاف شربل انه تم الإفراج عن الاستونيين السبعة اليوم "بفضل الجهود الأمنية السابقة والحالية والتعاون مع الدول الأوروبية وعلى رأسها الدولة الفرنسية".

وأضاف ان "المهم أن يصل الأستونيون بسلامة الى بيروت وهم يتوجهون الآن الى السفارة الفرنسية".

وقالت مصادر أمنية ان المخطوفين الاستونيين السبعة، أطلق سراحهم صباح اليوم من بلدة عرسال في وادي البقاع وتم نقلهم الى بيروت .

وقال شربل إن التحقيقات بعملية الخطف ستُتابع "وهناك 3 موقوفين بالقضية".

وقال مصدر أمني أنه أفرج عن هؤلاء " فجر اليوم بعد مفاوضات."

ويسبق الإفراج عن هؤلاء إنعقاد مجلس الوزراء، في جلسة هي الأولى له بعد نيل الثقة.

وكان فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي قد تمكن قبل أشهر من إلقاء القبض على خاطفين، ولكن قد إخفاء المخطوفين، الذين ذكرت تقارير أمنية أنه جرى نقلهم الى داخل سورية.

وأعرب وزير الخارجية عدنان منصورعن عن ارتياحه الكبير لاطلاق سراح الإستونيين السبعة المختطفين ..وقال ان قضية المختطفين كانت موضع عناية واهتمام كبيرين من قبل السلطات اللبنانية للكشف عن مصيرهم .
وذكر منصور أنه بالافراج عن المختطفين نكون قد طوينا صفحة مقلقة بالنسبة لنا لاسيما وأن الاختطاف جرى على الأراضي اللبنانية

وكانت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "حركة النهضة والاصلاح" تبنت في رسالة بعثت بها الى موقع الكتروني لبناني عملية الخطف، ثم اعلنت في رسالة ثانية في السادس من نيسان/ابريل انها ستطلب "فدية مالية" لقاء الرهائن.

و نفى وزير الداخلية ان تكون هناك فدية مالية قد دفعت مقابل الافراج عنهم .

ويتسلّم وزير الخارجية الاستوني مواطنيه المخطوفين مساء اليوم ليصطحبهم معه الى استونيا.

وذكرت مصادر أمنية إن الإفراج عن الأستونيين السبعة تم بعد مفاوضات واتصالات قامت بها جهات فرنسية وأستونية مع الخاطفين أو وسطاء على علاقة بهم .

وأكدت وزارة الخارجية في استونيا اليوم الخميس الإفراج عن سبعة سياح استونيين كانوا قد خطفوا في لبنان وقالت إنهم بصحة جيدة.

وقالت الوزارة في بيان "أخذنا المواطنين المفرج عنهم إلى السفارة الفرنسية في بيروت. حالتهم الصحية جيدة."

و من المتوقع ان يمثل الاستونيون السبعة الذي اطلق سراحهم اليوم امام قاضي التحقيق العسكري فادي صوان تبعا للملف الذي يحقق فيه في قضية إختطافهم.

وسيستمع القاضي صوان الى إفاداتهم اليوم او عندما تسمح ظروفهم لكشف هوية الخاطفين وملابسات وظروف خطفهم.

واستقبل وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور السفير الفرنسي دوني بييتون الذي قال بعد اللقاء:" تناولنا موضوع الإفراج عن المخطوفين الاستونيين. وقد عبرنا عن شعورنا المشترك بالسرور حيال هذه النهاية السعيدة."

أضاف: "نحن سعداء لحصول الإفراج أخيرا عن المخطوفين والذي جاء نتيجة التحقيقات التي جرت".

سئل: وماذا عن جهود فرنسا في هذا الإطار؟

أجاب: "منذ وقوع عملية الخطف تحركت فرنسا كما كل الدول الشريكة والصديقة الأخرى لاستونيا، من أجل توفير الدعم الدبلوماسي واللوجستي، إذ انها مسألة استونية - لبنانية ونحن سعداء لأننا استطعنا المساهمة من جهتنا في هذه العملية الايجابية لاطلاق سراح هؤلاء، ولكنني أكرر إنها مسألة أستونية – لبنانية".

قيل له:لكنكم لعبتم الدور الرئيس في عملية الافراج؟

اجاب: "منذ البداية وبناء على طلب استونيا قدمنا دعما ديبلوماسيا وماديا وبطريقة شفافة جدا ازاء السلطات اللبنانية".

سئل: ماذا تقصدون بالدعم المادي؟

اجاب: لقد استقبلنا وزير الخارجية الاستوني اورماس باييت عندما جاء الى لبنان لأن استونيا لا تملك سفارة في بيروت، اذ ان السفير الاستوني المعتمد في بيروت يقيم في سفارة استونيا في تركيا، لذا سهلنا عملية الاتصال بين الحكومة الاستونية والسلطات اللبنانية. وبعد حصول الاتصال اضطلعنا بدور المرافقة الودية للديبلوماسية الاستونية".

وردا على سؤال، اكد السفير بييتون "ان الاستونيين المفرج عنهم يرتاحون حاليا في السفارة الفرنسية بانتظار عودتهم الى بلدهم باسرع وقت ممكن، واعتقد انهم بصحة جيدة".

» من اجل عرسال
» صفحة من اجل عرسال
» عرسال على التلفزيون
» المتفوقون في عرسال
» معلومات عن عرسال